عادل الجبير في لقطة جماعية مع وزراء خارجية التحالف الدولي. واس)
عادل الجبير في لقطة جماعية مع وزراء خارجية التحالف الدولي. واس)
-A +A
«عكاظ» (واشنطن)
OKAZ_online@

أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير موقف السعودية المندد بالإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، موضحاً أثناء ترؤسه وفد المملكة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في العاصمة الأمريكية أن الإرهاب لا دين له أو جنس أو عرق.


وأشار إلى أن المملكة من بين أكثر الدول التي استهدفها الإرهاب، كما أنها من بين أكثر الدول التي قامت بجهود كبيرة في العمل على محاربته وتفكيك خلاياه ومحاربة الفكر الضال المؤدي له، إضافة إلى جهودها في قطع التمويل المالي عنه، مضيفاً أن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب لم تقتصر فقط على الساحة المحلية بل امتدت إلى الساحة الدولية بهدف تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الاٍرهاب، وآخرها تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب والتطرف من كافة جوانبه الأمنية والفكرية والاقتصادية والإعلامية والثقافية، إذ انضمت إلى هذا التحالف 41 دولة عربية وإسلامية.

وأكد وزراء خارجية 68 دولة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العاصمة الأمريكية اتحادهم في إزالة تهديد التنظيم، والتزامهم بمنهج شامل لهزيمته وشبكاته الدولية. ورحبوا في بيان صحفي أصدروه في ختام الاجتماع بالتقدم الحاسم الذي حدث في الحد من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».

وأكدوا أن تبادل المعلومات والضربات العسكرية وضعت ضغوطا على تمويل «داعش»، وأن التعاون المتعدد الأطراف أدى إلى إحباط هجمات محتملة على المستوى الدولي، وإلى إضعاف قدرة التنظيم على العمل عبر الحدود والتقليل من تأثيره عبر الفضاء الإلكتروني.

وأكد الوزراء سعيهم لزيادة جهودهم في مواجهة التنظيم عبر الفضاء الإلكتروني، ودعا الوزراء إلى حل سياسي تفاوضي في سورية تمشيا مع بيان جنيف لعام 2012 لأهميته في هزيمة «داعش» وتحقيق السلام في سورية والحفاظ على السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية للبلاد.

وحث البيان الأعضاء على الإسهام في فحص سجلات جوازات السفر المفقودة والمسروقة وملفات المقاتلين الإرهابيين الأجانب التي يتم الاحتفاظ بها في قواعد بيانات الإنتربول العالمية للتحقيق الجنائي على الصعيد العالمي، وإقامة نقطة اتصال بين أنظمة الإنتربول وجميع حدود وموانئ الدخول على مدار الساعة لمنع سفر الإرهابيين الأجانب.